في حديث سلمان: "تَدَاوَلَهُ بِضْعَةٌ عَشَرون مِنْ رَبٍّ إلى رَبٍّ" (?) أي: من مالك إلى مالك وسيد إلى سيد، حتى سبي وبيع.
و"الرَّبَّانِيُّونَ" (?): العلماء؛ لقيامهم بالكتب والعلم (وقيل: نسبوا إلى علم الرب تعالى) (?)، وقيل: نسبوا إلى العلم بالرب تعالى، وقيل: لأنهم أرباب العلم وأصحابه، وزيدت النون للمبالغة، ويقال أيضًا فيه: رِبي، على الأصل، ومنه: {رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ} [آل عمران: 146]، و {الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ} [المائدة: 44]. وقيل: معناه: الجماعة؛ لأن الربة: الجماعة، والرَّبيبُ (?) [ابن المرأة من غير] (?) الزوج: فعيل بمعنى مفعول؛ لأنه يربيه ويقوم بأمره.
قوله: "هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ " (?) أي: تقوم عليها وتسعى في صلاحها.
قوله: "كَأَنَّهَا رَبَابَةٌ" (?) بفتح الراء، أي: سحابة بيضاء، ومنه: ذكر الرباب، جمع: ربابة بالفتح فيهما، وهو ما ركب بعضه بعضًا، و (رُبَّ) و (رُبَّمَا) إذا وصلت بـ (ما) جاز شدها وتخفيفها، وقد تخفف المفردة فيقال: رُبَ رجل ورُبَتَ (?) رجل، ومعناها عند بعض النحاة: التقليل، وعند آخرين: التكثير، كقوله: