وقيل: احتراز من الخنثى. وقيل: تنبيهًا على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السنن، وعلى معنى اختصاص الرجال بالتعصب للذكورية (?) التي لها القيام على الإناث، وقيل في الزكاة؛ لأن الولد يقع على الذكر والأنثى، ثم قد يوضع الابن موضع الولد فيعبر به عن الذكر والأنثى، فعينه بـ: "ذَكَرٍ"؛ ليزول الالتباس. وقيل: لأن: (ابْنُ) يقال لذكر بعض الحيوانات وأنثاه، كابن آوى، وابن قرة، وابن عرس، فرفع الإشكال بذكر الذكورية.

قوله: "أَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا" (?) بالفتح والمد عند العذري، والمعروف في شدة حر النار القصر؛ إلَّا أن أبا حنيفة ذكر فيه المد، وخطأه فيه علي بن حمزة، يقال: ذكت النار تذكو ذكًا وذكوًا، ومنه: ذكا الطيب: انتشار ريحه، وأما الذكاء ممدود: فتمام الشيء (?)، وذكاء القلب.

قوله لجابر حين ذكر له خبر نكاحه الشيب واعتذاره: "فَذَاكَ" (?) أي: فذلك صواب أو رأي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015