من أجل ما كانت العرب تغيره وتنقل أسماء المشهور، وتزيد شهرًا في كل أربعة أشهر لتتفق الأزمان.
قوله: "دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ" (?) بالنصب على الاختصاص أو على النداء المضاف، والأول أفصح، ويصح الخفض على البدل من الكاف والميم في: "عَلَيْكُمْ"، المراد بالدار على هذين الوجهين الآخرين: الجماعة أو أهل الدار، وعلى الأول: مثله أو المنزل.
قوله: "فَيَجْعَلُ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ" (?) أي: الدولة بالغلبة والنصر، وقد فسرناه قبل.
قوله: "يَدُوكُونَ" (?) أي: يخوضون، والدوكة: الاختلاط والخوض، وضبطه الأصيلي: "يُدَوّكُونَ" وعند السمرقندي: "يَذْكُرُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا" فإن صحت الرواية فهو بمعنى الأول، لكنه غير معروف.
قوله: "فَيُدَالُ عَلَيْنَا" (?) أي: يظهر ويغلب، والدولة: الغلبة والظهور.
قوله: "كانَ عَمَلُهُ ديمَة" (?) أي: دائمًا متصلاً، والديمة: المطر الدائم في سكون، والماء الدائم: الراكد الساكن لا يجري.