قوله: "حَتَّى أَتَى المِدْرَاسَ" (?) هو البيت الذي يقرأ فيه أهل الكتاب، درست الكتاب: قرأته.
قوله: "فَوَضَعَ مِدْرَاسُهَا الذِي يُدَرِّيسُهَا" (?) هو هاهنا للمبالغة، كمعطاء للكثير العطاء، وعند الحموي والمستملي: "مُدَارِسُهَا" (?) أي: الذي يدارسها الناس، وهو والأول سواء، لكن المدارس أظهر هاهنا (?).
قوله: "يَبْعَثْنَ بِالدِّرَجَةِ" (?) بكسر الدال وفتح الراء: جمع دُرْج وهي السفط الصغير تضع (?) فيه المرأة طيبها وحليها وخِفَّ متاعها، ورواه أبو عمر: "بالدُّرْجةِ" قال: وهو تأنيث: دُرْج (?). وقال أبو عبيد: الدرجة الخرقة التي تلف وتدخل في حياء الناقة إذا عطفت على ولد ناقة أخرى، وإذا كان هذا مع هذِه الرواية فهي أشبه كما ضبط أبو عمر، شبهوا الخرق التي تحتشي بها المرأة أيام حيضتها محشوة بالكرسف بتلك الدُّرجة، ورواه الباجي: "الدَّرَجَة" بفتح الدال والراء، وهو بعيد من الصواب.