(وقرىء بالوجهين (?)، وكذلك قوله: "وَلَوْلَا أَنَا لَكَانَ في الدَّرَكِ الأَسْفَلِ) (?) " (?) وهي المنازل إذا كانت تسفل، فإن كان إلى علو فبالجيم: درج.

وقولها: "إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ في الحَجِّ أدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا" (?) أي: وافقته فريضتها في هذِه الحال، وكذلك أدركته الصلاة، أي: حان وقتها، والإدراك أيضًا كنايةٌ عن البلوغ مبلغ الرجال، والجارية مبلغ النساء، وفي الثمرة مبلغ الطيب، وفي الطعام النضج، وفي كل شيء أن يبلغ المراد منه.

قوله في صفة أرض الجنة: "درْمَكَةٌ بَيْضَاءُ مِسْكٌ" (?) أي: هي في البياض كالدرمكة - وهي الحُوَّارَى: لُبابُ البُرِّ - وفي الطيب كالمسك.

وقوله: "ظَاهَرَ بَينَ درْعَيْنِ" (?) أي: عاون بينهما في التحصن فلبس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015