في حديث ابن صياد: "هُوَ الدُّخّ" (?) قيل: هو لغة في الدخان، ويقال: بفتح الدال أيضًا، وأنشدوا في ذلك:
عند رِوَاق البيت يغَشْى الدُّخَّا (?)
أراد ابن صياد أن يقول: الدخان، فزجره النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يستطع أن يتم الكلمة. وقيل: هو نبات يوجد بين النخيل، ورجح هذا الخطابي وقال: لا معنى للدخان هاهنا؛ إذ ليس مما يخبأ إلاَّ أن يريد خبأت بمعنى: أضمرت (?).