"الدَّجَاجَةِ" (?)، وقد ذكر في بعض رواياته: " قَرَّ (?) القَارُورَةِ" (?).

فمن رواه: "الدَّجَاجَةِ" شبه إلقاء الشيطان ما يسترقه من السمع في أذن وليه بقر الدجاجة، وهو صوتها لصواحباتها. وقيل: يقرها: يسارّه بها.

ومن قال: "الزُّجَاجَةِ" بالزاي، فمعناه: يلقيها ويودعها في أذن وليه كما يقر الشيء في القارورة، وقيل: يقرها بصوت وحس كحس الزجاجة إذا حركتها على الصفا أو غيره، وقيل: معناه: يرددها في أذن وليه كما يتردد ما يصب في الزجاجة وفي جوانبها، لا سيما على رواية من رواه: "يُقَرْقِرُهَا" (?)، وسيأتي في القاف إن شاء الله تعالى، و"الدَّجَاجَةِ" بالفتح أفصح، والكسر لغة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015