قوله: "تَكْفيكَهُمُ (?) الدُّبَيْلَةُ" (?) هي نار تخرج في أكتافهم حتى تنجم من صدورهم، أي: تظهر، هكذا فسرت في الحديث. وفي "الجمهرة": هي داء (?) يجتمع في الجوف (?)، ويقال له أيضًا: الدُّبْلة والدَّبَلة.

الاختلاف والوهم

في تفسير اليقطين من كتاب الأنبياء: "اليَقْطِينُ: الدُّبَّاءُ" (?) كذا للكل، وعند الأصيلي: "وَهُوَ الكِبَاء" وليس بشيء؛ لأن "الكِبَاءَ": البخور، ولا مدخل هاهنا له، و"الكِبَا" أيضًا: الكناسة، إلَّا أنه مقصور في هذا، من قولهم: كبوت الشيء إذا كنسته.

في غزو الروم: "فَيَجْعَلُ اللهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ" (?)، وعند العذري: "الدَّائِرَةَ" وهما بمعنى. قال الأزهري: "الدَّائِرَةَ": الدولة تدور على الأعداء (?). قال الهروي: و"الدَّبْرَةَ": النصر على الأعداء، ويقال: لمن (?) الدبرة؟ أي: الدولة، وعلى من الدبرة؟ أي: الهزيمة (?). وقال ابن عرفة: "الدَّائِرَةَ": الحادثة تدور من حوادث الدهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015