قوله: "يَعِيشُ حَتَّى يَدْبُرَنَا" (?) أي: يتقدمه أصحابه ويبقى خلفهم، يقال: دبره يَدْبُرُه ويَدْبَرُه، إذا بَقِي خلفه أو جاء بعده، ومنه: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} [المدثر: 33].

قوله: "لَا تَدَابَرُوا" (?) أي: لا تقاطعوا وتباغضوا؛ لأنهم إذا فعلوا ذلك أعرض كل واحد عن صاحبه وولى (?) دبره. وقيل: لا توله دبرك استقلالًا (?) له، بل ابسط له وجهك. وقيل: لا تقاطعه للأبد. من قولهم: قطع الله دابره.

قوله: "كالظُّلَّةِ مِنَ الدَّبْرِ" (?) بفتح الدال وإسكان الباء: جماعة النحل.

وقيل: جماعة الزنابير. والظلة: السحابة.

وقوله: "أُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ" (?) وهي الريح الغربية، وقيل (?) ما هب من وسط المغرب إلى مطلع الشمس إلا سهيل. وقيل: ما خرج بين المغربين.

قوله: "رَأى مِنَ النَّاسِ إِدْبَارًا" (?) أي: إباية عن الحق وإعراضا عما جاء به.

قوله: "في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ" (?) قال الخطابي: الدَّبْر بفتح الدال وسكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015