قوله: "فَكَانَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ" (?) أي: حالي اللازمة وعادتي، والدأب: الملازمة للشيء المعتاد.
وقيل: الدأب: كالشأن والأمر.
في كتاب الأنبياء في قوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود:25]: {الْجُودِيِّ} [هود: 44]: جَبَل بِالْجَزِيرَةِ، {دَأْبِ} [غافر: 31]: حَالٌ" (?)، كذا لأبي ذر، وفي كتاب عبدوس مثله، وعند ابن السكن وبعضهم: "ذَاتُ حِبَالٍ" وهو تصحيف لا شك فيه، وإنما فسر الدأب المذكور في خبر نوح.
قوله: "تَدَأْدَأَ مِنْ قَدُومِ ضَأْنٍ" (?) كذا لهم، وعند المروزي: "تَرَدى"