عليه ولا يؤديه كما كان عليه، ومنه خيانة العبد ربه في أداء لوازمه التي ائتمنه عليها.

قوله: "خَائِنَةُ الأَعْيُنِ" (?) كما قال تعالى: {خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] أي: خيانة، وفاعلة تأتي مصدرًا مثل العافية.

و"الْخَوْخَةُ" (?): فتح بين دارين أو بيتين يولج منها، وقد يكون كوة للضوء، والمراد بخوخات المسجد المعنى الأول، وقد يكون عليها مصاريع وقد لا يكون، وإنما أصلها فتح في حائط.

الوهم والخلاف

قول زهير في كتاب المنافقين حين قال ابن أُبَيٍّ: "لَا تنفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِهِ. قَالَ زُهَيْرُ: وَهِيَ في قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ مِنْ خَفَضَ حَوْلهُ" (?)، كذا عند العذري والصدفي عنه (?) وأبي بحر عنه، وكذا ذكره ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015