خَضْرَاءُ" إذا علاها الحديد؛ لأن سواده خضرة.
قوله في الملائكة: "خِضْعَانًا" بكسر الخاء، وقيده الأصيلي بضمها، فيحتمل أن يكون مصدرين كالوجدان والكفران، وهو التذلل، وقد يكون بالضم صفة للملائكة وحالا منهم، وجوز بعضهم فيه الفتح.
والخضوع: الرضا بالذل، ويقال: خضع هو وخضعته، متعد ولازم.
...