يتسمى باسم من أسماء الله عز وجل الذي هو ملك الأملاك، كالعزيز والجبار والرحمن والقادر والمقتدر كما فعل من لا خلاق له.
وقوله: "فَخَنَقَهُ خَنْقًا شَدِيدًا" (?) (يضبط المصدر) (?) بفتح النون (?) والإسكان.
قوله: "يَخْنُقُونَهَا" (?) أي: يضيقون وقتها بالتأخير، يقال: هم في خناق من الموت، أي: ضيق.
عن ابن عباس في تفسير: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]: "إِذَا وُلِدَ الإِنْسَانُ خَنَسَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا ذُكِرَ اللهُ ذَهَبَ، فَإِنْ لَمْ يُذْكَرِ اللهُ ثَبَتَ (عَلَى قَلْبِهِ) (?) " (?) في ظاهر هذا الكلام اختلال بيِّن، فإما أن يكون: "نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ" بدلاً من: "خَنَسَهُ" (?)، وإما أن يقع في النقل تغيير، وقد ذكره البخاري في غير هذا المكان فقال: "عَنِ ابن عَبَّاسٍ: يُولَدُ الإِنْسَانُ وَالشَّيْطَانُ جَاثِمٌ عَلَى قَلْبِهِ فَإِذَا ذُكِرَ اللهُ خَنَسَ (?) - أَي: انْقَبَضَ - وَإِذَا غَفَلَ