قوله: "إِنَّ مِخْرَافًا" (?)، و"فَابْتَعْتُ مَخْرِفًا" (?) بكسر الراء وفتح الميم، وهو حائط النخل، وكذلك البستان تكون فيه الفاكهة (?) تخترف (?) وهي الخُرفة، ومنهم من يقول: مَخْرَف كمسجَد بفتح الجيم، اسم لموضع السجود، ومن كسر الميم وفتح الراء جعله كالمِربَد. وقال الخطابي: المخرف: الفاكهة بعينها، والمخرف: وعاء تجمع فيه. وأنكر ابن قتيبة على أبي عبيد أن يكون المخرف الثمر، وإنما هي النخل، والثمر مخروف. وفي حديث آخر: "خِرَافًا" (?) وهو اسم لما يُخترف منه، مثل ثمار، أو يكون جمع خريف وهي النخلة، مثل كرام (?) جمع كريم. وقيل: المخرف (?): القطعة من النخل.

وقوله في عائد المريض: "فِي مَخْرَفَةِ الجَنَّةِ" (?) بفتح الميم والراء.

وفي حديث آخر: "فِي خُرْفَةِ الجَنَّةِ" (?)، وفسره النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه: "جَنَاهَا" (?). قال الأصمعي: المخارف واحدها مخرف، وهو جنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015