حَدَّثَنَا
37326 - أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَلَى أَسْمَاءَ قَبْلَ قَتْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِعَشْرِ لَيَالٍ وَأَسْمَاءُ وَجِعَةٌ , فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: «وَجِعَةٌ» , قَالَ: إِنَّ فِي الْمَوْتِ لَعَافِيَةٌ , قَالَتْ: «لَعَلَّكَ تَشْتَهِي مَوْتِي , فَلِذَلِكَ تَمَنَّاهُ , فَوَاللَّهِ مَا أَشْتَهِي أَنْ تَمُوتَ حَتَّى نَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْكِ , إِمَّا أَنْ تُقْتَلَ فَأَحْتَسِبَكَ , وَإِمَّا أَنْ تَظْهَرَ فَتَقَرَّ عَيْنِي , فَإِيَّاكَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْكَ خُطَّةٌ لَا تُوَافِقُكَ , فَتَقْبَلَهَا كَرَاهَةَ الْمَوْتِ» , وَإِنَّمَا عَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ لِيُقْتَلَ فَيُحْزِنُهَا بِذَلِكَ