وربما استفادوا من حكمة لقمان ـ عليه السلام ـ فجاءت فلسفتهم خليطاً بين نزعات شتى.

وقد استوى ساق الفلسفة على يد أفلاطون ومن بعده أرسطو وغيرهما1.

ثانياً: دخول الفلسفة في ديار الإسلام: دخلت الفلسفة ديار الإسلام في القرن الثالث الهجري، التاسع الميلادي وذلك في عهد الخليفة العباسي المأمون.

ولقد سبق العرب فلاسفة الغرب بالاتصال بالفلسفة اليونانية؛ إذ إنها لم تصل إلى الغرب إلا في القرنين الميلاديين الثاني عشر والثالث عشر معتمدين على ما خلَّفه الفلاسفة المنتسبون إلى الإسلام الذين تخصصوا في دراستها أوفي نقلها من النص السرياني، أو اليوناني إلى اللسان العربي، ثم نقلت إلى لسان الغرب2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015