وحمل هذين اللفظين على الإباحة هو ما ذهب إليه الدكتور سالم الثقفي (?) والدكتور بكر أبو زيد وفي لفظ: إن شاء فعل ذكر الدكتور بكر أبو زيد (?) بأنه يكون للندب والاستحباب.
ومن استعمالات هذا اللفظ:
حينما سئل عن الرجل يدفع الدراهم للسمسار فقال: إذا دفع الرجل إلى السمسار الدراهم، فليقل: اشتر متاعا ويصفه ويقول له: إذا اشتريت لي بألف فلك كذا وكذا، قال: أرجو أن لا يكون به بأس (?).
قال ابن هانىء: سألته عن ركعتين قبل المغرب، قال: إن شئت فصلهما (?).
وسئل عن النصراني يسلم بمكة فأراد أن يحج أهو بمنزلة من ولد بمكة قال: أرجو (?).
المسألة السادسة:
الألفاظ المختلف فيها بين الفرق والتسوية:
1 - أهون أو أشد.
2 - أشنع.
3 - أبعد.
هذه الألفاظ اختلف في دلالتها من حيث استحقاق الفعل للحكم، فهل تأخذ الحادثة التي قال عنها أحمد بأنها أشد حكما غير حكم سابقتها؟