ومن أمثلة ما أجاب أحمد بهذا اللفظ الدال على التحريم:
قال مهنا (?): «قلت لأحمد أسلم في ثوب فعجز فقال: خذ مني بدراهمك غزلا، فقال: لا يصلح إلا أن يأخذ سلمه أو دراهمه، وقال مهنا:
قلت: إن شرط أن يأخذ منه سلمه ببغداد؟ قال: لا يصلح هذا الشرط إنما هو مثل الصوف» (?).
المسألة الثانية: الألفاظ المختلف
فيها بين التحريم والكراهة أو دلت عليه القرائن:
1 - هذا حرام ثم قال أكرهه أو لا يعجبني.
2 - لا ينبغي.
3 - استقبحه.
4 - هو قبيح.
5 - ما أراه أو لا أراه.
6 - لا يعجبني.
7 - أكره كذا.
8 - لا أحبه أو لا أستحسنه.
وردت هذه الألفاظ في أجوبة أحمد على سائليه تدل على التحريم، حين دلت على الكراهة في أجوبة أخرى، لهذا اختلف أصحابه في فسر