قسم المالكية علماءهم إلى متقدمين ومتأخرين حسب طبقاتهم، كعادة المؤرخين في كل مذهب، وفي كل فن من فنون علوم الشريعة، فرجال الحديث أيضا منهم المتقدمون ومنهم المتأخرون.
المتقدمون (?):
فإذا قالوا المتقدمين فإنهم يعنون بهم من هم قبل ابن أبي زيد القيرواني من تلامذة مالك كابن القاسم وسحنون ونظرائهم.
المتأخرون:
ويقصد بهم ابن أبي زيد ومن بعده من علماء المالكية.
يقول الدسوقي: «إن أول طبقات المتأخرين طبقة ابن أبي زيد وأما من قبله فمتقدمون» (?).
إذا ذكر اسم محمد مطلقا فإنهم يقصدون: محمد بن المواز.
أما المحمدان فهما: محمد بن المواز ومحمد بن سحنون.