الشفاء، وهو الذي تلقته الأمة بالقبول، وتدارسوه في الارتحال والحلول1 في القسم الرابع منه: "فصل: الوجه الرابع: أن يأتي من الكلام بمجمل، ويلفظ من القول بمشكل يمكن حمله على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو غيره, أو يتردد في المراد به من سلامته من المكروه, أو شره، فههنا متردد النظر, وحيرة العبر، ومظنة اختلاف المجتهدين، ووقفة استبراء2 المقلدين؛ {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 43] فمنهم من غلب حرمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحمى حمى عرضه، فجسر على القتل، ومنهم من عظم حرمة الدم3".

بيان ما هو من المقالات كفر:

وقال في فصل بيان ما هو من المقالات كفر: "كل مقالة صرحت بنفي الربوبية، أو الوحدانية، أو عبادة أحد غير الله، أو مع الله، فهي كفر، كمقالة الدهرية4، وسائر فرق [أصحاب5] الاثنين [من الديصانية6

طور بواسطة نورين ميديا © 2015