(1462) حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد وَالْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن قَالَا ثَنَا عبد الله بن نمير عَن مُعَاوِيَة النصري عَن نهشل عَن الضَّحَّاك عَن الْأسود بن يزِيد قَالَ قَالَ عبد الله سَمِعت نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من جعل الهموم هما وَاحِدًا هم الْمعَاد كَفاهُ الله هم دُنْيَاهُ
وَمن تشعبت بِهِ الهموم فِي أَحْوَال الدُّنْيَا لم يبال الله فِي أَي أوديته هلك
(4541) هَذَا الحَدِيث بِإِسْنَادِهِ تقدم فِي بَاب اتِّبَاع السّنة وَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ وَله شَاهد من حَدِيث أنس رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع
(1463) حَدثنَا هِشَام بن عمار وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي وَمُحَمّد الصَّباح قَالُوا ثَنَا أَبُو يحيى زَكَرِيَّا بن مَنْظُور
ثَنَا أَبُو حَازِم عَن سهل بن سعد قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِذِي الحليفة
فَإِذا هُوَ بِشَاة ميتَة شَائِلَة برجلها
فَقَالَ أَتَرَوْنَ هَذِه هينة على صَاحبهَا فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ للدنيا أَهْون على الله من هَذِه على صَاحبهَا
وَلَو كَانَت الدُّنْيَا تزن عِنْد الله جنَاح بعوضة مَا سقى كَافِرًا مِنْهَا قَطْرَة أبدا
(5541) هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف زَكَرِيَّا رَوَاهُ