(1398) حَدثنَا أَحْمد بن عَبدة
ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن المشعث بن طريف عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ أَنْت يَا أَبَا ذَر وموتا يُصِيب النَّاس حَتَّى يقوم الْبَيْت بالوصيف (يَعْنِي الْقَبْر) قلت مَا خار الله لي وَرَسُوله (أَو قَالَ الله وَرَسُوله أعلم) قَالَ تصبر قَالَ كَيفَ أَنْت وجوعا يُصِيب النَّاس حَتَّى تَأتي مسجدك فَلَا تَسْتَطِيع أَن ترجع إِلَى فراشك
وَلَا تَسْتَطِيع أَن تقوم من فراشك إِلَى مسجدك قَالَ قلت الله وَرَسُوله أعلم (أَو مَا خار الله لي وَرَسُوله) قَالَ عَلَيْك بالعفة ثمَّ قَالَ كَيفَ أَنْت وقتلا يُصِيب النَّاس حَتَّى تغرق حِجَارَة الزَّيْت بِالدَّمِ قلت مَا خار الله لي وَرَسُوله
قَالَ الْحق بِمن أَنْت مِنْهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَفلا آخذ بسيفي فَأَضْرب بِهِ من فعل ذَلِك قَالَ شاركت الْقَوْم إِذا
وَلَكِن ادخل بَيْتك قلت يَا رَسُول الله فَإِن دخل بَيْتِي قَالَ إِن خشيت أَن يبهرك شُعَاع السَّيْف فألق طرف ردائك على وَجهك
فيبوء بإثمه وإثمك فَيكون من أَصْحَاب النَّار
(0931) قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن مُسَدّد عَن حَمَّاد بن زيد فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه خلال مَا ذكر هُنَا وَرَوَاهُ أَبُو