الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَقَالَ ابْن أبي الْعَاصِ قلت نعم يَا رَسُول الله قَالَ مَا جَاءَ بك قلت يَا رَسُول الله عرض لي شَيْء فِي صلواتي حَتَّى مَا أَدْرِي مَا أُصَلِّي
قَالَ ذَاك الشَّيْطَان
ادنه فدنوت مِنْهُ
فَجَلَست على صُدُور قدمي
قَالَ فَضرب صَدْرِي بِيَدِهِ وتفل فِي فمي وَقَالَ اخْرُج
عَدو الله فَفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات
ثمَّ قَالَ الْحق بعملك
فَقَالَ عُثْمَان لعمري مَا أَحْسبهُ خالطني بعد
(8321) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق أبي الْعَلَاء عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد
(1246) حَدثنَا هَارُون بن حَيَّان
ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى
أَنبأَنَا عَبدة بن سُلَيْمَان
ثَنَا أَبُو جناب عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن أَبِيه أبي ليلى قَالَ كنت جَالِسا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِي فَقَالَ إِن لي أَخا وجعا
قَالَ مَا وجع أَخِيك قَالَ بِهِ لمَم
قَالَ اذْهَبْ فأتني بِهِ قَالَ فَذهب فجَاء بِهِ فأجلسه بَين يَدَيْهِ
فَسَمعته عوذه بِفَاتِحَة الْكتاب وَأَرْبع آيَات من أول الْبَقَرَة وآيتين من وَسطهَا
وإلهكم إِلَه وَاحِد وَآيَة الْكُرْسِيّ وَثَلَاث آيَات من خاتمتها وَآيَة من آل عمرَان أَحْسبهُ قَالَ {شهد الله أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} وَآيَة من الْأَعْرَاف {إِن ربكُم الله الَّذِي خلق}
الْآيَة وَآيَة من الْمُؤمنِينَ وَمن يدع مَعَ الله إِلَهًا آخر لَا برهَان لَهُ بِهِ وَآيَة من الْجِنّ وَأَنه تَعَالَى جد رَبنَا مَا اتخذ صَاحِبَة وَلَا ولدا وَعشر آيَات من أول الصافات وَثَلَاث آيَات من آخر الْحَشْر وَقل هُوَ الله أحد والمعوذتين
فَقَامَ الْأَعرَابِي قد برأَ لَيْسَ بِهِ بَأْس
(9321) هَذَا إِسْنَاد فِيهِ أَبُو جناب الْكَلْبِيّ وَهُوَ ضَعِيف ومدلس