ابْن عَبَّاس قَالَ أول مَا سمعنَا بالفالوذج أَن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِن أمتك تفتح عَلَيْهِم الأَرْض فيفاض عَلَيْهِم من الدُّنْيَا
حَتَّى إِنَّهُم ليأكلون الفالوذج
فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَال الفالوذج قَالَ يخلطون السّمن وَالْعَسَل جَمِيعًا
فشهق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لذَلِك شهقة
(5511) هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف عبد الْوَهَّاب قَالَ فِيهِ أَبُو دَاوُد يضع الحَدِيث وَقَالَ الْحَاكِم روى أَحَادِيث مَوْضُوعَة رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أصل لَهُ ثمَّ ضعف جَمِيع رُوَاته وَفِي إِسْنَاده عُثْمَان بن يحيى مَا علمت فِيهِ جرح وَمُحَمّد بن طَلْحَة لم أعرفهُ
(1162) حَدثنَا يحيى بن عُثْمَان بن سعيد بن كثير بن دِينَار الْحِمصِي (وَكَانَ يعد من الأبدال)
ثَنَا بَقِيَّة
ثَنَا يُوسُف بن أبي كثير عَن نوح بن ذكْوَان عَن الْحسن عَن أنس بن مَالك قَالَ لبس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصُّوف واحتذى المخصوف
وَقَالَ أكل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشعا وَلبس خشنا
فَقيل لِلْحسنِ مَا البشع قَالَ غليظ الشّعير
مَا كَانَ يسيغه إِلَّا بجرعة مَاء
(6511) هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف نوح بن ذكْوَان مُتَّفق على ضعفه قَالَ