وَلَيْسَ لَهُ رِوَايَة فِي شَيْء من الْكتب الْخَمْسَة وَإسْنَاد حَدِيثه ضَعِيف مُحَمَّد بن كريب قَالَ فِيهِ أَحْمد بن حَنْبَل مُنكر الحَدِيث يجيىء بعجائب عَن حُصَيْن بن عَوْف ويسند الْأَحَادِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث فِيهِ نظر انْتهى
وَضَعفه ابْن معِين والنسائى وَأَبُو زرْعَة وَابْن نمير وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم وَله شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس عَن أَخِيه الْفضل
(1032) حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد
ثَنَا وَكِيع
ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يزِيد عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مهل أهل الْمَدِينَة من ذِي الحليفة
ومهل أهل الشَّام من الْجحْفَة
ومهل أهل الْيمن من يَلَمْلَم
ومهل أهل نجد من قرن
ومهل أهل الْمشرق من ذَات عرق ثمَّ أقبل بِوَجْهِهِ للأفق ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أقبل بقلوبهم
(7201) هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف إِبْرَاهِيم بن يزِيد الخوري قَالَ فِيهِ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَعلي بن جُنَيْد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ وَابْن سعد ضَعِيف انْتهى
رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن طَرِيق أبي الزبير عَن جَابر فَلم يذكر مهل أهل الشَّام وَلم يقل ثمَّ أقبل بِوَجْهِهِ إِلَى آخِره وَالْبَاقِي نَحوه وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَابْن عمر