عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَرَأَ طسم
حَتَّى إِذا بلغ قصَّة مُوسَى فال إِن مُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أجر نَفسه ثَمَانِي سِنِين أَو عشرا على عفة فرجه وَطَعَام بَطْنه
(668) قلت لَيْسَ لعتبة بن الندر هَذَا عِنْد ابْن ماجة سوى هَذَا الحَدِيث وَلَيْسَ لَهُ شَيْء فِي شَيْء من الْكتب الْخَمْسَة وَإسْنَاد حَدِيثه ضَعِيف لتدليس بَقِيَّة رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث عتبَة بن الندر وَكَذَلِكَ أخرجه ابْن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه جَامع المسانيد لسنده
(867) حَدثنَا أَبُو عمر حَفْص بن عَمْرو
ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي
ثَنَا سليم بن حَيَّان
سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول نشأت يَتِيما وَهَاجَرت مِسْكينا وَكنت أَجِيرا لابنَة غَزوَان بِطَعَام بَطْني وَعقبَة رجْلي
أحطب لَهُم إِذا نزلُوا
وأحدوا لَهُم إِذا ركبُوا
فالحمدلله الَّذِي جعل الدّين قواما وَجعل أَبَا هُرَيْرَة إِمَامًا
(768) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح مَوْقُوف وحيان هُوَ ابْن بسطَام بن مُسلم بن نمير ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات وَهَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق عَمْرو بن مَرْزُوق عَن ابْن مهْدي بِهِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْكُبْرَى عَن الْحَاكِم بِهِ