وَاحِدَة تِلْقَاء وَجهه
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف عبد الْمُهَيْمِن قَالَ فِيهِ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَله شَاهد من حَدِيث عَائِشَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه وَقَالَ أصح الرِّوَايَات عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تسليمتين وَعَلِيهِ أَكثر أهل الْعلم من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالتَّابِعِينَ وَمن بعدهمْ قَالَ وَرَأى قوم من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَغَيرهم تَسْلِيمَة وَاحِدَة فِي الْمَكْتُوبَة
(340) حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الْمصْرِيّ
حَدثنَا يحيى بن رَاشد عَن يزِيد مولى سَلمَة عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى فَسلم مرّة وَاحِدَة
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف يحيى بن رَاشد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى عَن طَرِيق يَعْقُوب بن سُفْيَان عَن مُحَمَّد بن الْحَرْث بِهِ وَزَاد فِيهِ تَوَضَّأ فَمسح رَأسه مرّة وَقد تقدم هَذَا الطّرف فِي كتاب الطَّهَارَة
18 - 22
(341) حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة
حَدثنَا شَبابَة بن سوار
حَدثنَا شُعْبَة عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن مولى لأم سَلمَة عَن أم سَلمَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول إِذا صلى الصُّبْح حِين يسلم اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك علما نَافِعًا وَرِزْقًا طيبا وَعَملا متقبلاً
هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات خلا مولى أم سَلمَة فَإِنَّهُ لم يسم وَلم أر أحدا مِمَّن صنف فِي المبهمات ذكره وَلَا أَدْرِي مَا حَاله رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة وَرَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده عَن حجاج بن مُحَمَّد حَدثنِي شُعْبَة فَذكره وَرَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده عَن أبي عوَانَة عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن مولى لأم سَلمَة عَنْهَا سَوَاء وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مسنديهما عَن شُعْبَة بِهِ وَرَوَاهُ الْحميدِي فِي مُسْنده عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة وَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن عبد الْملك بن عَمْرو عَن شُعْبَة بِهِ
وَله شَاهد من حَدِيث ثَوْبَان رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ