وقال ابن عباس رضي الله عنهما مثله، إلا أنه قال: نزلت بين مكة والمدينة منصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحد.
وما نزل بين مكة والمدينة، وكذا ما نزل بعد الهجرة، فهو مدني.
وقال الأصفهاني: وفي رواية أخرى عن ابن عباس: هي مكية إلا
ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وهي قوله: (ولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً -
إلى قوله -: يعلمون) .
وعن قتادة: هي مكية، إلا خمس آيات: (ولا تشتروا بعهد الله) .
الآيتين، ومن قوله؟ (وإن عاقبتم) إلى آخرها.
وعن ابن السائب: هي مكية، إلا خمس آيات، قوله: (والذين
هاجروا في الله من بعد ما ظلموا) ، (وإن عاقبتم) إلى آخرها.
(وعن مقاتل: مكية، إلا سبع آيات، قوله: (ثم إن ربك) .
الآيتن، وقوله: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ) الآيتين،