فسأله. فقال: لعلها مغيبة في سبيل الله؟.

فقال مثل قول عمر ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونزل القرآن: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ) إلى آخر الآية، فقال: يا رسول الله، إلي خاصة أم للناس عامة؟.

فضرب عمر رضي الله عنه صدره بيده، وقال: لا، ولا نعمة عين، بل للناس عامة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صدق عمر.

قال الهيثمي: ورواه الطبراني في الأوسط باختصار كثير، وإسناد

ضعيف.

ورواه النسائي في الرجم من الكبرى، عن ابن مسعود رضي الله عنه.

ورواه النسائي - أيضاً - عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر قال:

أتته امرأة وزوجها قد بعثه - صلى الله عليه وسلم - في بعث، فقالت له: بعني بدرهم تمراً.

قال: فقلت لها - وقد أعجبتني -: إن في البيت تمراً أطيب من هذا. فانطلق بها، فذكر الحديث نحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015