مقصودها

ومقصودها: وصف الكتاب بالِإحكام والتفصيل، في حالتي البشارة

والنذارة المقتضى لوضع كل شيء في أتم محاله وإنفاذه، مهما أريد، الموجب

للقدرة على كل شيء.

وأنسب ما فيها لهذا المقصد: ما ذكر في سياق قصة هود عليه السلام

من أحكام البشارة والنذارة بالعاجل والآجل في قوله تعالى: (يوم القيامة)

والتصريح بالجزم بالعاجلة بالمنابذة، الناظر إلى أعظم مدارات السورة

(فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ) ، والعناية بكل دابة، والقدرة على

كل شيء من البعث وغيره، المقتضى للعلم بكل معلوم، اللازم منه التفرد

بالملك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015