وفيها ما يشبه الفواصل، وليس معدوداً بإجماع، ثمانية مواضع:

(أولئك هم المؤمنون) ، (رجز الشيطان) ، (فوق الأعناق) .

(عن المسجد الحرام) ، (إلا المتقون) ، (يوم الفرقان) ، (يوم التقى الجمعان) .، وثاني: (كان مفعولاً) .

وعكسه أوله.

رويها سبعة أحرف: مدن قطرب، أو: قطرب ندم. الدال: للعبيد

والقاف: الحريق والباء: أربعة العقاب.

مقصودها

ومقصودها: تبرؤ العباد من الحول والقوة، وحثهم على التسليم لأمر

الله واعتقاد: أن الأمور ليست إلا بيده، وأن الِإنسان ليس له فعل يثمر ذلك الاعتصام بأمر الله، المثمر لاجتماع الكلمة، المثمر لنصر الدين، وإذلال المفسدين، المنتح لكل خير، والجامع لذلك كله: أنه كما ثبت بالسور الماضية وجوب اتباع أمر الإله، والاجتماع عليه، لما ثبت من تفرده واقتداره، كان مقصود هذه السورة إيجاب اتباع الداعي إليه بغاية الإذعان والتسليم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015