ورواه الدارمي - كما في نُسْخَتَيْن - عن ابن مسعود رضي الله عنه.

قال المنذري: أجزأتاه عن قيام تلك الليلة، وقيل: كفتاه ما يكون

من الآفات تلك الليلة.

وقيلِ: كفتاه مِنْ كل شيطان فلا يقربُه ليلتَه.

وقيل: معناه: حَسْبُه بها فَضْلاً وأجْراَ. والله أعلم. انتهى.

والصواب في مثل هذا: التعميم، فإنَّ اللفظ يحتمله، والفَضْلُ أوْسَعُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015