مكية إجماعاً.
وآيها خمس إجماعاً. ولا اختلاف فيها.
ورويها: اللام.
ومقصودها: الدلالة على آخر الهمزة، من إهلاك المكاثرين، في دار
التعاضد والتناصر بالأسباب، فعند انقطاعها أوْلَى لاختصاصه سبحانه بتمام
القدرة، دون المتمكن بالمال والرجال. واسمها "الفيل" ظاهر الدلالة على
ذلك، بتأمل سورته، وما حصل في سيرة جيشه وصورته.
وأما ما ورد فيها (?)