أكثر الخلق، إلا مشيئته سبحانه بتغليب النفس الأمارة، حتى صارت اللوامة

منهمكة في الشر، شديدة اللوم على الإقصار عن شيء منه.

كما أنه ما جلاه لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، حتى كان خلقه، ولمن أراد من أتباعه، إلا إرادته شرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فضائلها.

وأما ما ورد فيها:

فقد روى الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل:

(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)

قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعالج من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015