وَذَرِيهِ يَرْفُلُ في غَلائِلَ مِن ... نسج ِالغَليلِ يجرّهَا ومُلا.
يا أُختَ كِندَةَ! رَفّهي كمِداً ... شَرِبَتْ مَفاصِلُهُ الهَوَى نَهَلا.
لَوْ كُنتِ شاهِدَةً مَوَاقفَنا، ... والبَيْنُ يَضْحَكُ بينَنَا جَذَلا.
وَالدَّمعُ قَد سالَ الكَثِيبُ بِهِ ... حتى لَكَادَ يُسَيِّلُ المُقَلا.
لَرَثَيْتِ للْعُشّاقِ رَاحِمَةً، ... وَعَلِمتِ أنّ هَوَى المِلاحِ بَلا.
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل الأزجي قراءة عليه قال: أخبرنا علي بن جعفر السيرواني الصوفي بمكة قال: سمعت المواريني يقول، قال لي رجل من الحاج: مررت بديار قوم لوط وأخذت حجراً مما رجموا به، وطرحته في مخلاة، ودخلت مصر، فنزلت في بعض الدور في الطبقة الوسطى، وكان في أسفل الدار حدث، فأخرجت الحجر من خرجي، ووضعته في روزنة في البيت، فدعا الحدث الذي كان في أسفل الدار صبياً إليه، واجتمع معه فسقط الحجر على الحدث من الروزنة فقتله.