فكتبت إليه:
قَدْ أرَدْنَاكَ عَلى عِشْ ... قِكَ إنْسَاناً عَفِيفَا.
فَتَأبّيْتَ، فَلا زِلْ ... تَ لِقَيْدَيْكَ حَلِيفَا.
فأجابها الفتى:
غَيْرَ أني خِفْتُ رَبّاً ... كَانَ بي بَرّاً لَطِيفَا.
فذاع الشعر وبلغ الخير الولي، فدعا به فزوجه إياها ودفعها إليه.
أخبرنا التنوخي علي بن المحسن قال: اخبرنا أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا أبو بكر المحولي قال: وأنشدني حماد بن إسحاق للوليد بن يزيد:
وَلَقَدْ قالَ طَبِيبي، ... وَطَبِيبي غَيْرُ آلِ.
أُشْكُ مَا شِئْتَ سِوَى ال ... حُبِّ، فإنّي لا أُبَالي.
سَقَمُ الحُبّ رَخِيصٌ، ... وَدَوَاءُ الحُبّ غَالِ.
وبإسناده قال: وأنشدني أبو العابس بن أحمد من أهل ضرية لرجل من بني أسد:
أقُولُ، وعُقْبَةُ الأسَدِيُّ يَرْقي ... أخَاهُ برُقْيَةِ المَينِ الكَذُوبِ: