ومنهج ابن إسحاق يقوم في جملته على"إيراد الأخبار بالأسانيد التي وصلته، وهذه الأسانيد منها الموصول، ومنها المنقطع والمنفصل، في حين أن بعض الأخبار يوردها بدون إسناد، ويظهر هذا على نحو واضح في القسم الأول من السيرة" (?) ، ويمكن الاطلاع على ذلك في كتابه فتجده يقول: حدثني بعض أهل مكة ... إلخ.
ولأن الكتاب لازال مفقوداً (?) فلن نسترسل في الحديث عنه ونكتفي بهذه الإلماحه.
وقد أورد أكرم العمري مجموعة من أسماء العلماء والفقهاء الذين كان لهم النصيب الأكبر في إيضاح سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الفئة السابق ذكرها لم نجد لمؤلفاتهم ذكراً إلا من خلال التراجم والسير الخاصة بهم، وهي في غالب الأمر مفقودة، ومن أولئك نذكر ما يلي:
1/ أبو معشر السندي (ت171هـ) ، له كتاب المغازي (?) .
2/ عبد الله بن محمد بن أبي بكر المدني (176هـ) صنف في المغازي (?) .
3/ يحيى بن سعيد الأموي (ت194هـ) صنف في المغازي (?) .
4/ الوليد بن مسلم الدمشقي (ت196هـ) (?) .