42 - ومن شروحه "الأزهار" ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: 1699.
43 - وللمؤلف نفسه مدخل إلى كتابه "المصابيح" ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) ونصّ على وجود نسخة مخطوطة منه في مكتبة قولة بالقاهرة 1/ 94. وسنتكلم بشيء من التفصيل عن أهم هذه الكتب المتعلّقة بالمصابيح.
قام الشيخ ولي الدين، أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الخطيب التبريزي، المتوفى سنة (737 هـ) بتخريج أحاديث المصابيح وبتكميله وتذييل أبوابه فذكر الصحابيَّ الذي روى الحديث عنه، وذكر الكتاب الذي أخرجه منه، وزاد على كل باب من صِحاحه وحِسانه -إلّا نادرًا- فصلًا ثالثًا، وسمى كتابه "مشكاة المصابيح"، فصار كتابًا كاملًا، فرغ من جمعه آخر يوم الجمعة من رمضان سنة (737 هـ)، وهو أشهر كتب تخريج المصابيح، وأوسعها انتشارًا.
وقد طُبع مرارًا بالهند، فطبع في كلكتا عام 1257 هـ، 1319 هـ، وفي دهلي 1300 هـ، و 1890 م، وطبع في أمريتسار عام 1313 هـ - 1314 هـ، وطُبع طبع حجر في بومباي عام 1271 هـ، 1282 هـ، 1289 هـ، 1307 هـ، وطُبع مع ترجمة هندوستانية لمحمد قطب خان دهلوي في لاهور عام 1902 م، وطُبع طبع حجر في بطرسبرج سنة 1898 - 1899 م في مجلّدين. وطبع في قازان سنة 1909 م، وطبع على هامش: "مرقاة المفاتيح" للملّا علي القاري في القاهرة سنة 1309 هـ، وتَرْجَمَهُ ماتّويس إلى الإِنجليزية، وطبع في كلكتا عام 1809 م، و 1810 م، وطبع أخيرًا في المكتب الإسلامي ببيروت بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في (3) مجلدات.