عبدٌ خطَّاءٌ، إنما مرَّ فجلسَ معَهم قال: فيقولُ: ولهُ (?) غفرتُ، هُم القومُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُم" (?).
1623 - عن حَنْظَلة الأسَيِّدي أنه قال: "انطلقتُ أنا وأبو بكرٍ حتَّى دخلْنَا على رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقلتُ: نافَقَ حَنظلةُ، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: ومَا ذَاكَ؟ قلتُ: نَكُونُ عندَكَ تُذَكِّرنا بالنارِ والجنةِ كأنَّا رَأْيَ عينٍ، فإذا خرجْنا عافَسْنا الأزواجَ والأولادَ، والضَّيْعَاتِ نَسِينا كثيرًا، فقالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: والذي نفسي بيدِهِ لو تَدومونَ على ما تَكُونُونَ عندي وفي الذكرِ، لَصَافَحَتْكُمْ الملائكةُ على فُرشِكُم وفي طُرقِكُم، ولكن! يا حنظلةُ ساعةً وساعةً" (?) ثلاثَ مرَّاتٍ.
مِنَ الحِسَان:
1624 - قال رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "أَلَا أُنَبِّئُكم بخيرِ أَعمالِكم، وأَزْكَاها عندَ مَلِيكِكُم، وأَرْفَعِها في درجاتِكُم، وخيرٍ لَكُم مِن إنفاقِ الذهبِ والوَرقِ، وخيرٍ لكم مِن أن تَلْقَوْا عَدُوكُمْ، فَتَضْرِبُوا أعناقَهُم ويَضْرِبُوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلى قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ" (?).