صلى اللَّه عليه وسلم، قلتُ: عليكَ السلامُ يا رسولَ اللَّه مرتين، قال: لا تقلْ عليكَ السلامُ، عليكَ السلامُ تحيةُ الميتِ! قلْ: السلامُ عليكَ، قال: [قلت: السلامُ عليكَ، قال،] (?) قلتُ: أنتَ رسولُ اللَّه؟ قال: أنا رسولَ اللَّهِ الذي إذا أصابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَه كشَفَ عنكَ، وإن أصابَكَ عامُ سنَةٍ فَدَعَوتَه أَنْبَتَها لك، وإذا كنتَ بأرضٍ قَفْرٍ أو فَلاةٍ فَضَلَّتْ راحلَتُكَ فدعوتَه ردَّها عليكَ، قلتُ: أعْهَدْ إليّ، قال: لا تَسُبَّنَّ أحدًا، فما سببتُ بعدَه حرًا ولا عبدًا ولا بعيرًا ولا شاةً، قال: ولا تحقِرَنَّ شيئًا من المعروف، وأنْ تُكلِّم أخاكَ وأنتَ منبسطٌ إليه وجهُك، إنَّ ذلكَ مِنَ المعروفِ، وارفع إزارَكَ إلى نصفِ الساقِ فإن أبيتَ فإلى الكعبينِ، وإيَّاكَ وإسبالَ الإِزارِ فإنها من المَخْيَلَةِ وإنَّ اللَّه لا يحبُّ المخيلةَ، وإن امرؤ شتمَكَ وعيَّرَكَ بما يعلمُ منكَ فلا تُعَيِّرُهُ بما تعلمُ منه، فإنما وبالُ ذلكَ عليهِ" (?) وفي رواية: "فيكون لكَ أجرُ ذاكَ ووبالُهُ عليهِ" (?).
1363 - عن عائشة رضي اللَّه عنها: "أنَّهم ذَبَحوا شاةً فقالَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم: ما بقيَ منها؟ فقالت: ما بقيَ إلا كَتِفُها، قال: بقيَ كلُّها غيرَ كتِفها" (?) صحيح.