مصابيح السنه (صفحة 256)

3 - باب تعجيل الصلاة

مِنَ الصِّحَاحِ:

405 - قال أبو بَرزة الأسْلَميّ رضي اللَّه عنه: "كانَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يُصلِّي الهَجيرَ التي تَدْعونَها الأُولى حينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ، ويُصلِّي العصرَ ثمّ يرجِعُ أحَدُنا إلى رحلِهِ في أقصى المدينةِ والشمسُ حَيَّةٌ، ونَسِيتُ ما قالَ في المَغرِبِ، وكانَ يَستحِبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاء ولا يُحِبُّ النَّوْمَ قبلَها ولا الحديثَ بعدَها، وكان يَنفتِلُ مِنْ صلاةِ الغَداةِ حينَ يَعرِف الرجُلُ جليسَهُ، ويقرأ بالستِّينَ إلى المائةِ" (?). وفي رواية: "ولا يُبالي بتأخيرِ العِشاءِ إلى ثُلُثِ اللَّيْل" (?).

406 - وسئل جابر رضي اللَّه عنه عَنْ صَلاةِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فقال: كانَ [النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم] (?) يُصلِّي الظُّهرَ بالهاجرةِ، والعصرَ والشَّمسُ حيَّةٌ، والمغربَ إذا وَجَبَتْ، والعِشاءَ إذا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ وإذا قلُّوا أخَّر، والصُّبحَ بغَلَس" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015