إلى اللَّه، فيُرسلُ اللَّه عليهِمُ النَّغَفَ (?) في رِقابِهِمْ، فيُصبِحونَ فَرْسَى (?) كموتِ نَفْسٍ واحدةٍ، ثمَّ يَهبِطُ نبيُّ اللَّه عيسَى وأصحابُهُ إلى الأرضِ فلا يَجدونَ في الأرضِ موضِعَ شِبرٍ إلَّا ملَأهُ زهَمُهُمْ (?) ونَتْنُهُمْ، فيرغَبُ نبيُّ اللَّه عيسَى وأصحابُهُ إلى اللَّه، فيُرسلُ اللَّه عليهم طيرًا كأعناقِ البُخْتِ (?) فتحملُهُمْ فتطرَحُهُمْ حيثُ شاءَ اللَّه -ويُروى (?): فتطرَحُهُمْ بالمَهْبلِ (?) ويَستوقِدُ المسلمونَ مِنْ قِسِّيهِمْ ونُشّابِهِمْ وجِعابِهِمْ سَبْعَ سِنين- ثمَّ يُرسلُ اللَّه مطرًا لا يَكُنُّ منهُ بيتُ مَدَرٍ (?) ولا وَبَرٍ، فيغسِلُ الأرض حتَّى يترُكَها كالزَّلَفَةِ (?)، ثمَّ يُقالُ للأرضِ: أنْبِتي ثَمَرَتَكِ ورُدِّي بَركَتَكِ، فيومَئِذٍ تأكُلُ العِصابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ ويَستظِلُّونَ بقِحْفِها (?)، ويُبارَكُ في الرِّسْلِ (?) حتَّى أنَّ اللِّقْحَةَ (?) مِنَ الإِبِلِ لَتكْفي الفِئامَ (?) مِنَ النَّاسِ، واللِّقْحَةَ مِنَ البقرِ لَتكْفي القبيلةَ مِنَ النَّاسِ، واللِّقْحَةَ مِنَ الغَنَمِ لَتكْفي الفَخْذَ (?) منَ النَّاسِ، فبينما هُمْ كذلكَ إذْ بعثَ اللَّه