وسلم قال: "لجهنمَ سبعةُ أبوابٍ: بابٌ منها لمن سَلَّ السيفَ على أُمتي -أو قال: على أُمَّةِ محمدٍ صلى اللَّهُ عليه وسلم" (?) [غريب] (?).
مِنَ الصِّحَاحِ:
2657 - عن رافع بن خَديج، وسَهْل بن أبي حَثْمة أنهما حدَّثا: "أنَّ عبدَ اللَّهِ بن سَهْلٍ، ومُحَيِّصَةَ بن مسعود، أَتَيا خيبرَ فتَفَرَّقا في النخلِ، فقُتِل عبدُ اللَّهِ بنُ سهلٍ، فجاءَ عبدُ الرحمن بن سَهْلٍ رضي اللَّهُ عنه، وحُوَيِّصَةَ ومُحَيِّصةَ ابنا مسعودٍ رضي اللَّهُ عنهما إلى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم، فتَكلَّموا في أمرِ صاحبِهم، فَبَدَأَ عبدُ الرحمنِ، وكانَ أصغرَ القومِ، فقالَ لهُ النبيُّ: الكُبْرَ الكُبْرَ -يعني لِيَلي الكلامَ الأكبرُ (?) - فتَكلَّموا، فقال النبيُّ صلى اللَّهُ عليه وسلم: استحِقُّوا قتيلَكم -أو قال صاحبَكم- بأَيْمانِ خمسينَ منكم، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ أَمْرٌ لم نَرَهُ، قال: فتُبْرِئُكم يهودُ في أَيْمانِ خمسينَ منهم، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ قومٌ كفارٌ، فَوَداهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم مِن قِبَلِهِ" (?). وفي رواية: "تَحلِفونَ خمسينَ يمينًا وتستحِقُّونَ قاتِلكم -أو صاحبَكم- فَوَداهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم مِن عندِه بمائةِ ناقةٍ" (?).