في السوق (?) حلة سيراء، فلو اشتريتَها فلبستَها لوفود العرب إذا قدموا عليك، فقال: "إِنَّمَا يَلْبَسُ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ" (?) الحديث، وأسلمَ عطارد (?)، وله صحبةٌ.
(لم أكسكها لتلبسَها): فيه دليل على أنه يقال: كساه: إذا أعطاه كسوة، لبسَها أو لا، ويؤخذ من ذلك أن فرض الكفارة يتأدَّى بإعطائه الكسوةَ، لبسها أو لا، وكذا (?) الطعام.
(فكساها عمرُ أخًا له بمكةَ مشركًا): قال ابن المنير (?): هو أخوه لأمه (?) عثمانُ بنُ حكيم. قال: وأما زيد بن الخطاب أخو (?) عمر، فإنه (?) أسلمَ قبلَ عمرَ.
وقال الدمياطي: الذي أرسل إليه عمرُ الحلَة لم يكن أخاه، إنما هو أخو أخيه زيدٍ لأمه أسماءَ بنتِ وهبٍ.