مصابيح الجامع (صفحة 956)

(وكانت من صواحباته): هو من جمع الجمع المكسر (?) جمع سلامة، وهو مسموع (?) في هذه اللفظة.

(الزُّبيدي): بضم الزاي وبالدال المهملة.

(مَعْبد): بميم مفتوحة فعين ساكنة فموحدة (?) فدال مهملة.

(حَليف): بحاء مهملة مفتوحة.

* * *

باب: من صلَّى بالنَّاس فذكر حاجةً فتخطَّاهم

541 - (851) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونسُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ الْعَصْرَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ، فَقَالَ: "ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ عِنْدَناَ، فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي، فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ".

(فذكرت شيئًا من تبر عندنا): فيه: أن عروضَ الذكر في الصلاة في أجنبيٍّ عنها من وجوه الخير، وإنشاء العزم في أثنائها (?) على الأمور المحمودة، لا يبطلها، ولا يقدح في كمالها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015