مصابيح الجامع (صفحة 954)

(بالحديبية): بالتشديد والتخفيف.

(على إِثْر): -بكسر الهمزة وإسكان الثاء المثلثة وبفتحها-؛ أي: عقب، وقد مر.

(سماء): أي: مطر.

(كانت): بضمير التأنيث عائدًا (?) إلى سماء؛ لأنها تؤنث وتذكر أيضًا.

(أصبح من عبادي مؤمن بي (?) وكافر): قال الزركشي: الإضافة في عبادي للتغليب؛ فإنها للتشريف، والكافر ليس من أهله.

قلت: التغليب على خلاف الأصل، ولم لا (?) يجوز أن يكون الإضافة لمجرد الملك؟

ثم قال: ومعنى الكفر هنا: الكفر (?) الحقيقي؛ لأنه قابله بالإيمان حقيقة، وذلك في حق من اعتقد أن المطر من فعل الكواكب، فأما من اعتقد أن الله هو خالقه ومخترعه، ثم تكلم بذلك القول، فهو مخطئٌ غيرُ كافر (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015