مصابيح الجامع (صفحة 929)

بالجيم؛ بمعنى: الإشراف: على الهلاك (?).

(وحرم الله على النار أن تأكل أثرَ السجود): وهذا (?) مما يشهد للترجمة (?) على فضل السجود، واستشهد له ابن بطال بقوله - عليه السلام -: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ إِذَا سَجَدَ" (?). وهو واضح.

قال (?): ولُعِنَ إبليسُ لإبائِه عن السجود لعنةً أَبْلَسَهُ بها، وأَيْئَسَهُ (?) من رحمته إلى يوم القيامة (?). واعترضه ابن المنير: بأن السجود الذي أمر به إبليس (?) لا تعلم هيئته ولا تقتضي اللعنة اختصاصَ السجود بالهيئة العرفية، وأيضًا: فإبليسُ إنما استوجبَ اللعنةَ بكفره؛ حيثُ جحدَ ما نصَّ اللهُ عليه (?) من فضل آدم، فجنح إلى قياسٍ فاسدٍ يعارض به النصَّ، ويكذِّبه، فلعنه (?) الله.

(امتحشوا): ضبطه القاضي عن المتقنين بالبناء للفاعل، وروي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015