مصابيح الجامع (صفحة 863)

(عبد الملك بن عُمير): بضم العين المهملة، مصغر (?).

(رجل رقيق): -بقافين-؛ أي: ضعيف هَيِّن لَيِّن.

(إنكن صواحبُ يوسفَ): قال الزركشي: يعني: في تظاهرهن (?) بالإلحاح (?) حتى يصلن إلى أغراضهن؛ كتظاهر امرأةِ العزيزِ ونسائها على يوسف - عليه السلام - ليصرفنه عن (?) رأيه في الاستعصام (?).

[وقال الشيخ عز الدين في "أماليه": وجه التشبيه بهن وجودُ مكرٍ في القضيتين] (?)، وهو مخالفةُ الظاهرِ لما في الباطن، وصواحبُ (?) يوسفَ أتين (?) زليخا ليعتبنها، ومقصودُهن أن يدعون يوسفَ لأنفسِهن، وعائشة - رضي الله عنها - كان مرادُها ألَّا يَتَطَيَّرَ الناسُ بأبيها؛ لوقوفه مكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

453 - (680) - حَدَّثَنَا أبو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنسُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ، وَكَانَ تَبِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015