مصابيح الجامع (صفحة 853)

وقد اتفق لقيسِ بنِ عمرٍو نحوُ هذه الواقعةِ، رواه الشَّافعيّ، وأبو داود، والتِّرمذيّ، وابن ماجة (?).

(لاثَ به النَّاسُ): -بثاء مثلثة-؛ أي: أحاطوا به.

(آلصبحَ (?) أربعًا؟!): أي: أتصلي الصبحَ في حال كونها أربع ركعات؟! فحذف الفعل (?)؛ لدلالة القرينة الحالية عليه، والاستفهامُ هذا للإنكار التوبيخي (?).

* * *

باب: حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ

(باب: حَد المريض أن يشهد الجماعة): ضبط حَد بالحاء المهملة المفتوحة؛ أي: حدَّته وحرصه على شهود الجماعة.

وضبط بالجيم المكسورة؛ من الاجتهاد؛ أي: اجتهاده (?) في شهودها.

444 - (664) - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015