مصابيح الجامع (صفحة 851)

إخفاء] (?)، أو مخفيًّا على تأويل المصدر باسم الفاعل، جُعل (?) كأنه نفسُ الإخفاء مبالغة.

* * *

باب: مَنْ غَدا إلى المسجد ومَنْ راحَ

442 - (662) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجدِ وَرَاحَ، أَعَدَّ الله لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ".

(من غدا إلى المسجد وراح): أصل (?) غدا: خرج بغُدْوَة؛ أي: مُبَكِّرًا، وراح: رجع بعشيٍّ (?)، ثم قد يستعمل (?) في الخروج مطلقًا توسُّعًا، وهذا الحديث يصلح لكل من الأمرين.

(أعد الله له نُزُله): -بضمتين- ما يُهيأ للنزيل الضيف، ويخفف بتسكين الزاي؛ كعُنْقٍ في عُنُقٍ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015